قصة صاحب الرغيف | راهب عبد الله سبعين سنة ثم زنى سبعة أيام فكانت نهايته ..!

العادة السرية؛ هل هي حرام؟ هل تضر بالصحة؟ هل تسبب الإدمان؟ هل لها تأثر على الإنجاب؟ هل سؤثر سلبًا على الذاكرة؟ كل هذه الأسئلة وجدنا إجاباتها بينما كنا نتصفح موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ووجدنا بوست في صفحة قطوفٌ من الـAsk نقلا عن صفحة إسماعيل عرفة على موقع ASK، وكان البوست عبارة عن أسئلة وأجوبة نقدمها لكم في هذا المقال.

هل العادة السرية ليها أضرار سواء نفسية أو عضوية ؟

⇐ هي العادة السرية ليها أضرار ؟ سواء نفسية أو عضوية .. بغض النظر عن الإدمان ؟

جـ / دعنا نتفق في البداية أنه هناك اعتقاد شائع -وخاطئ- بأن العادة السرية لها أضرار عضوية، وهذا أمر -من الناحية الطبيّة- غير دقيق، لأن العادة السرية لم يثبت أن لها أضرار عضوية إذا مُورست مرتين مثلًا أسبوعيًا، بل أن بعض الأبحاث تثبت أنها صحية إذا مورست بشكل خفيف .. أمّا إذا كانت الممارسة يوميًا فبالطبع هي مضرّة جدًا عضويًا بلا خلاف.

⇐ هل معنى كدا أن العادة "ممكن" تكون حلال مادام هي غير مضرّة عضويًا؟

جـ / لأ طبعًا، لأن حُرمة العادة السرية غير متعلقة بالضرر العضوي، وإنما يعود سبب تحريمها إلى أربعة أسباب :

1. السبب الأول هو أن العادة السرية سواء كانت تُمارس مرة في السنة أو مرة في اليوم، فهي حرام [عند جمهور العلماء] في ذاتها، ببساطة لأنها صرف للشهوة في غير ما أحلّ الله. (مع التنبيه أنه هناك حالات استثناءات شرعية معروفة تُحلّ فيها العادة).

2. السبب الثاني هو أن العادة السرية يصحبها في 99% من الحالات مشاهدة الأفلام الإباحية، وطبعًا الأفلام الإباحية حرام بلا خلاف، وبالتالي تحرم العادة من هذه الجهة لما يُقترن بها من حرام، سواء التخيلات الجنسية المحرّمة، أو المشاهدة الفعلية للإباحية.

3. لأن العواقب النفسية للعادة السرية (التي سأكتبها في آخر الإجابة) أسوأ وأخطر من عواقبها العضوية .. لذلك نجد -مثلًا- أن كثيرًا من الناس يمارس العادة ثم يترك الصلاة لإصابته بالإحباط الشديد، وبالتالي تصبح العادة حرامًا من هذه الجهة لأنها ذريعة لترك الصلاة.

4. وطبعًا إذا كانت العادة إدمانًا وتُمارس مرّة أو مرتين أو أكثر في اليوم، فتحرم من هذه الجهة كذلك لضررها العضوي الشديد.

⇐ ما هي الأضرار النفسية للعادة السرية؟

جـ / أهم شيء هو أن نعرف أن الأضرار النفسية للإباحية أخطر من الأضرار العضوية، وقائمة الأضرار النفسية تشمل:

1. فقدان الثقة بالنفس، إلى درجة كره الذات (تكره نفسك).

2. الإحساس بالضياع والقلق، والانسحاب من الحياة العامة.

3. الإحباط والاكتئاب واليأس، التي تصل في كثير من الأحيان إلى التفكير في الانتحار.

4. الشعور الدائم بالهزيمة والضعف، وفقدان الشغف والإرادة والطموح.

5. فقدان القدرة على التركيز الذهني المتواصل في مهمة واحدة.

هذه الأضرار تتفاوت من واحد(ة) للتاني(ة) .. حسب حاجات كتير، لكن المهم أننا نعرف أن أخطارها النفسية أسوأ من أخطارها العضوية، عشان كدا دايمًا نقول أن العادة مشكلتها مش في كونها ذنب بذاتها، وإنما فيما تتسبب فيه من ذنوب أكبر وأخطر.

نسأل الله أن يعفو عنا، وأن يتوب على كلّ مبتلى بهذا الأمر .. اللهم آمين.