القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف دخلت اليهودية إلى اليمن قبل الإسلام ؟ | السيرة النبوية

كيف دخلت النصرانية إلى نجران ، واليهودية إلى اليمن ، ومن أين جاء الفرس ليحكموا اليمن ، قصة عجيبة جدا ذكرها جميع المؤرخين تقريبا سنذكرها لكم ...


كيف دخلت اليهودية إلى اليمن قبل الإسلام ؟ | السيرة النبوية #3

كيف دخلت اليهودية إلى اليمن قبل الإسلام ؟ 

ملحوظة: يمكنكم تخطي القراءة ومشاهدة الفيديو الموجود في الأسفل.


"ربيعة بن نصر "، كان حاكماً عظيماً لليمن، وكان عربياً، رأى رؤيا يوماً فأفزعته، فبحث عن من يفسر له الرؤيا، ففسرها الكهنة وقالوا بأن الحبشة سيسيطرون على اليمن. 

فقال : متى سيحدث ذلك ؟

فقالوا : بعد ٦٠ أو ٧٠ سنة.

ولكى يحمى أولادة، أمر بأن تخرج معظم ذريته خارج اليمن إلى الحيرة بالعراق، وكانوا يسمون المناذرة.


وفاة "ربيعة بن نصر " وهجرة "تبان أسعد " إلى المدينة


مات "ربيعة بن نصر "، وورث أبناؤه الحكم من بعده وكان يطلق على حكام اليمن فى هذا الزمان " تُبَّعْ "، توارث أحفاد "ربيعة بن نصر " الحكم حتى وصل الحكم إلى "تبان أسعد "، وكان ملكاً عظيماً غنياً غنى فاحشاً، وكان كريماً يُحبوه الناس.

بدأ يسيح فى الأرض، فاتجه إلى الشام، وفى الطريق عند يثرب، ترك أحد أبناءه للتجاره، فوقع خلاف بين ابن تبان أسعد وبين أهل المدينة فقتلوه، وحين وصل الخبر إلى "تبان أسعد "، فأقسم أن يخرب المدينة.

رجع "تبان أسعد " وبدأ قتال عظيم بينه وبين أهل المدينة، اثنان من رجال الدين اليهودى كانا بالمدينة فى هذا الوقت فطلبا مقابلة " تُبَّعْ " أو "تبان أسعد " فسمح لهما .. فحدثاه، فرأى منهم الحكمة والعظة والدين. 

فتعجب وقال : لماذا جئتم ؟

قالوا : سمعنا أنك أقسمت أن تخرب يثرب. 

قال : نعم قتلوا ابنى.

فقالوا : لن تستطيع.

قال : كيف ؟

قالوا : لدينا كتاب مقدس يخبرنا بأن هذا المكان هو مهجر نبى.

فقال : إلىّ بالتوراة، فقرؤها عليه، فسمع الحكم والمواعظ والتوحيد، فتبعهم على التوراة، وصار "تبان أسعد " ملك اليمن يهودياً، وأخذ الحبران اليهوديان معه إلى اليمن، ليعلماه اليهودية.


أول من أراد هدم الكعبة قبل أبرهة الحبشى


وفى الطريق مروا على مكة، فجاءه أهل قبيلة تدعى "هذيل "، كانوا يكرهون أهل اليمن، فقالوا له : هل لك فى الكنوز والجواهر ؟

فقال : نعم. 

قالوا : هناك فى هذه القرية بيت يعظمه أهلها فيه الجواهر والكنوز.

فعزم أن يحول طريقه لهدم الكعبة .. لكن الحبران اليهوديان منعاه، وقالا له : ما على الأرض بيت يعبد الله فيه سوى هذا البيت. 

فقال : ماذا تأمرونى ؟

فقالوا له : تعظمه وتطوف به.

فقال لهم : لماذا لا تطوفان أنتما ؟

فقالوا له : لقد ملأ أهل مكة هذا البيت بالأصنام ولا ينبغى لنا أن نطوف بها حتى لا يتبعنا الناس. 

فقال لهم : ماذا تأمرانى ؟

فقالوا له : طف بالكعبة وأكرم أهلها.

فذهب "تبان أسعد " إلى الكعبة فطاف بها ، وأكرم أهلها.






هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مَوْضُوعَات المقالة