يتحدث الكثيرون هذه الأيام حول التلوث البيئي، والبيئة بشكل عام، ومع ذلك، مازلنا نمتلك العديد من الأماكن النظيفة للغاية، أماكن نادرة لا يعرفها أغلب الأشخاص، وربما هذا هو السبب في بقائها جميلة ونظيفة حتى يومنا هذا.
أجمل وأنظف الأماكن على وجه الأرض
ملحوظة: يمكنكم تخطي القراءة ومشاهدة الفيديو الموجود في الأسفل.
سيلفرا فيشر – ايسلندا | Silfra Sissure Ssland
صدع فاصل بين قارتي أمريكا وأوروبا، يمر عبر أيسلندا، يتسع كل عام بمقدار 2 سم، يقع الصدع في الحديقة الوطنية، وتم إدراجة ضمن قائمة التراث فى اليونيسكو.
يُمَكنك صدع سيلفرا فيشر من الغوص بين اثنين من الصفائح التكتونية، كما أن الجدران فيه واضحة وضوح الشمس، يصل عمقه إلى 67 متراً، وتتراوح درجة حرارته بين 2 إلى 4 درجات مئوية، كما أن مياهه نقية بشكل لا يصدق.
Huanglong Reserve China
واحدة من أجمل المحميات الطبيعية فى العالم، تتواجد فى الصين، تعني بالصينية "التنين الأصفر "، المحمية عبارة عن جداول مائية لامعة جداً.
تشكلت محمية هوانج لونج هذه بفضل الأمطار التى هبطت على الجبال لملايين السنين، كما تحتوي البحيرة على العديد من الحيوانات النادرة، وهي مدرجة منذ فترة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
كهف Son Doong في فيتنام
كهف اُكتُشف مؤخراً بواسطة رجل محلي، تحديداً عام 1991، ثم أعاد فريق بريطاني اكتشافه عام 2009، يصل طوله إلى ستة كيلومترات ونصف، وارتفاعه 200 متر، وعرضه 150 متر.
عندما سمع الفيتنامي الذي اكتشفه صوت صفير الرياح وهدير مجرى المياه، ونظراً لوجود منحدر حاد امتنع السكان المحليون من دخول الكهف إلى أن أُعيد اكتشافه عام 2009.
أصبح الكهف معروفاً دولياً بعد أن أجرت مجموعة من طاقم الجمعية البريطانية لأبحاث الكهوف دراسة استقصائية داخل الكهف في الفترة من 10 إلى 14 أبريل 2009، إلى أن توقفوا عن تقدمهم لاعتراضهم حائطاً كبيراً مغطى بالحجر الجيري بارتفاع 60 متراً، أُطلق عليه اسم "سور فيتنام العظيم".
وأخيراً تم اجتياز السور عام 2010، حيث وصل طاقم الأبحاث إلى نهاية ممر الكهف، كما أن الممر الرئيسي للكهف يُعتبر أكبر ممر كهف معروف في العالم.
يحتوي الكهف على مجموعة من صواعد الكهوف التى يصل طولها إلى 70 متراً خلف سور فيتنام العظيم، كما تم العثور على لآلِئ فيه بحجم كرة البيسبول.
وادي دونج شوان – الصين | Dongchuan Valley China
دونج شوان أو الأرض الحمراء، عبارة عن منطقة ريفية موزعة على حقول واسعة تصل مساحتها إلى 100 كيلومتراً مربع، تميل الى اللون البني والأحمر، وذلك لأنها غنية بالحديد والنحاس.
كان هذا الوادي مجهولاً حتى منتصف عام 1990، حيث اكتشفه مصور صيني، وأبقي الأمر سراً، حيث كان يلتقط الصور الرائعة للمكان وينشرها، إلى أن تم تسريب المكان في نهاية المطاف، وأصبح مزاراً سياحياً للسياح والمصورين، كما تحتوي المنطقة على 3350000 طناً من النحاس.
جزر فلوريس – البرتغال
جزيرة تبلغ مساحتها 143 كيلو متر مربع، يبلغ عدد سكانها حوالى 3907 أشخاص، تم اكتشافها عام 1452.
تحتوي الجزيرة على سبع بحيرات صغيرة تشبه فوهات البراكين، تحتوي على كهف كبير يصل ارتفاعه إلى 50 متر، وعرضه 25 متراً، تحتوي كذلك على الشلالات والينابيع الساخنة، كما أن أعلى قمة في هذه الجزيرة يصل ارتفاعها إلى 914 متر فوق سطح البحر، وهي منطقة من المناطق النشطة بركانياً في حوض البحر المتوسط.
تعليقات
إرسال تعليق